أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن المحافظة على طبيعة الغذاء، واتباع خطوات إيجابية سليمة في: اختيار الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام، يساعد على الحماية من الأمراض والأورام الخطرة مثل سرطان الثدي لدى المرأة.
واتفق العلماء أيضاً على أن الغذاء الغني بالألياف، يساعد في الوقاية من سرطان الثدي. كما أن تناول أطعمة معينة تحتوي على مواد كيميائية نباتية قوية يدرأ خطر الأمراض الخبيثة، إذ يشكّل استخدامها بالشكل الصحيح مع الزيوت والأحماض الضرورية الواقية، وسيلة قوية لتقوية وتنشيط جهاز المناعة، ومنع الإصابة بالأمراض.
ومن الطرق الأخرى للمحافظة على صحة وسلامة الثديين، الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه المتنوعة ومنتجات الصويا، والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المقلية، وتحضير أطباق الطعام بالطرق البديلة مثل: الطهي على البخار أو السلق أو الشواء أو الطهى ببطء في قدر مغلقة، التي تزيد مستويات الأحماض الدهنية «أوميجا3» الضرورية والمفيدة والمتوافرة في زيت بذور الكتان الذي يعتبر أغنى المواد بهذه الأحماض التي ينبغي تناولها طازجة دون تعريضها للحرارة، مع ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة أو أي منتجات تحتوي على زيوت مهدرجة كلياً أو جزئياً، مثل: «البسكويت» و«الشيبس» والسكاكر وزبدة الفستق، والأطعمة السريعة كـ«الهمبرجر» والنقانق، والسندويتشات الدسمة.>